Monday, April 26, 2010

دولة take away

ما مدى الشبه بين الكويت كدولة والمخيمات أثناء فترة الربيع ؟
من ناحية الفترة التي يقضيها الكويتيون في البر في فصل الربيع والفترة التي يرى الكويتيون أنهم سيقضونها في الكويت ( مع مراعاة فرق السنون ولكن الفكرة واحدة ) مقالي ليس موجه بالطبع لكل الشعب ولكن للغالبية التي ترى الكويت كالبئر في الصحراء سينضب في يوم من الأيام فتراهم يتسابقون في سرقة المياه و غير عابئين باحتياجات الشرفاء الصامتين عن حقهم .
فنلاحظ في آخر ثلاث عقود في الكويت مدى تدني روح المواطنة واحتلت القبيلة والعائلة مكان الكويت ( ربما لتراجع المؤسسات الحكومية عن دورها أو تغاضيها عن القيام بمهامها لأسباب مختلفة ) ونرجع للتشبيه في بداية المقال فالكويتي يهتم بمخيمة مادام الربيع مستمر ولكن من بداية ارتفاع درجة الحرارة تراه يسحب عامود الخيمة ليعود أدراجه غير عابئ بالأرض التي احتضنته فترى ذلك جليا في قدر الأوساخ الملقاة وحتى المراحيض أجلكم الله تترك في العراء ( لنطبق هذا المثال على الكويت لنرى مدى التشابه في تفكير غالبية الناس (
واستنكر من يقول دائما أن غالبية الشعب يحبون الكويت فأن كان ذلك صحيح لكانت الكويت جنة الله على الأرض لما انعم الله عليها من نعم.

ماقول في النهاية إلا الله يعين هالديره على أهلها :) وهاردلك للي يحبون وطنهم من صج

Monday, April 12, 2010

وين ماخذتنا



اعشق التحدث في السياسة ولكن لا اكتب عنها لما فيها من أوراق مختلطة ومصالح متشابكة ..

لكن لفت انتباهي في الفترة الأخيرة مدى التحول في السياسة الخارجية لبعض الدول العربية ...

وعلى رأسها شقيقتنا الكبرى السعودية ... والتي أخذت مكانها بعد تنازل مصر عن قيادة العرب منذ اتفاقية ( كامب ديفيد) ...

منذ تولي الملك عبدا لله الحكم سار بخطى جريئة نحو تغيير السياسة الداخلية والخارجية للسعودية ...

وبغض النظر عن ما يحدث داخل السعودية من حراك باتجاه الديمقراطية والتحرر من قبضة المتدثرين بغطاء الدين ...

ما أثار انتباهي هو المحاولات السعودية للتقارب مع إسرائيل ...

نبدأ من المبادرة العربية للسلام التي تقدم بها الملك لإسرائيل عام2002 والتي من بنودها إسكان ما يقارب 700 ألف فلسطيني في الدول العربية مما يفرغ جيوب قد تكون مقاومة في المستقبل ...

ومصافحة وزير الخارجية السعودي تركي الفيصل لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون ... والذي قال بعدها لا انصح اي دبلوماسي سعودي بان يصافح إسرائيلي ..

وصفقة بيع جزء من روتانا إلى عملاق الإعلامي اليهودي روبرت موردوخ .. وطبعا من المستحيل أن تتم مثل هذه الصفقة والتي تمثل في بيع جزء من مؤسسة إعلامية لها تأثير على الجمهور العربي من دون الرجوع للقيادة السياسية ...

كل ما سبق هو العلاقة في زمن الملك عبدالله ... فهناك عدد كبير من التسريبات(التي تحتمل الخطأ والصواب) تصدر من زمن لآخر تذكر العلاقة بين حكام السعودية السابقين مع إسرائيل ...

..................................................

من وجهة نظري ان الملك عبدالله قرر ان ينقل العلاقة السعودية-الأمريكية-الإسرائيلية الى مرحلة جديدة ...

حيث تسعى المملكة الى قيادة العرب والمسلمين إلى التطبيع ...

وتأخذ هي رتبة شرطي الخليج ...