كان يا ما كان في حديث الزمان ...
كان هناك قرية تقع بين عجمستان وعربستان ..
وتمسى تلك القرية (بتنمية ستان)* ..
وكان في تلك القرية زعيم .. ومشكلة هذا الزعيم انه صاحب تاريخ غير معروف لنسبة كبيرة من الشعب .. لكن اسمه يعرفة القاصي والداني ...
وفي الآونة بات يعرفه الصغير قبل الكبير ..
كيف ذلك ؟؟ كيف استطاع الزعيم أن يصل إلى الجميع وأصبح الناس يسبحون باسمه ؟
هل ألقى بعصا موسى في وسط البلد فحلت جميع المشاكل ؟
هل مسح على عقول الشعب فاكتملت ونبذوا الطائفية والقبلية والعصبيات ؟
لا لا لا ..
الزعيم كان في فترة نقاهة في الخارج ..
فقال لماذا لا اضرب سرب عصافير بحجر (ليت الحجر كان حجره او هو الذي القاه)
فأمر بصرف 100 مليون دانق لبيت المال ..
فتدافع الناس للحصول على جزء من تلك المكرمة ...
ففكر وقال : لازم اخليهم يستخفون ..
فأمر بمنح الحرس البلدي 30 مليون دانق.. مو مشكلة لان يمون عليهم ..
بس اتوقعون وقف عند جذي ؟
الم يسأل الشعب الدرويش لماذا تصرف تلك المبالغ المهولة .. (طبعا مهولة للفقارة فقط )
الم يسألوا أنفسهم من أتى بتلك المبالغ ( يا لقى مغارة علي بابا أو من جيوبنا )
***
حسب رأيي المتواضع
الزعيم قام بذلك اولا لكي يحرج الحكومة وليزيد المطالب الشعبية بإسقاط القروض ...
وقام بذلك لكي يجد رجلا لابنه في المستقبل ويزيد من رصيده لدى الناس .. عل وعسى ماتدرون اشراح يصير ..
او ربما قام بذلك ليستمر ولاء البعض له بعد محاولات إقصاءه ...
او يمكن عمل كل ذلك بحسن نية وعشان يتقرب من ربه وكل أفكاري عبرة عن أوهام
***
# اسف اذا المعلومات يبيلها تطوير بس البوست صارله فترة عندي وكان خاضع للتنقيح :)