اعشق التحدث في السياسة ولكن لا اكتب عنها لما فيها من أوراق مختلطة ومصالح متشابكة ..
لكن لفت انتباهي في الفترة الأخيرة مدى التحول في السياسة الخارجية لبعض الدول العربية ...
وعلى رأسها شقيقتنا الكبرى السعودية ... والتي أخذت مكانها بعد تنازل مصر عن قيادة العرب منذ اتفاقية ( كامب ديفيد) ...
منذ تولي الملك عبدا لله الحكم سار بخطى جريئة نحو تغيير السياسة الداخلية والخارجية للسعودية ...
وبغض النظر عن ما يحدث داخل السعودية من حراك باتجاه الديمقراطية والتحرر من قبضة المتدثرين بغطاء الدين ...
ما أثار انتباهي هو المحاولات السعودية للتقارب مع إسرائيل ...
نبدأ من المبادرة العربية للسلام التي تقدم بها الملك لإسرائيل عام2002 والتي من بنودها إسكان ما يقارب 700 ألف فلسطيني في الدول العربية مما يفرغ جيوب قد تكون مقاومة في المستقبل ...
ومصافحة وزير الخارجية السعودي تركي الفيصل لنائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني ايالون ... والذي قال بعدها لا انصح اي دبلوماسي سعودي بان يصافح إسرائيلي ..
وصفقة بيع جزء من روتانا إلى عملاق الإعلامي اليهودي روبرت موردوخ .. وطبعا من المستحيل أن تتم مثل هذه الصفقة والتي تمثل في بيع جزء من مؤسسة إعلامية لها تأثير على الجمهور العربي من دون الرجوع للقيادة السياسية ...
كل ما سبق هو العلاقة في زمن الملك عبدالله ... فهناك عدد كبير من التسريبات(التي تحتمل الخطأ والصواب) تصدر من زمن لآخر تذكر العلاقة بين حكام السعودية السابقين مع إسرائيل ...
..................................................
من وجهة نظري ان الملك عبدالله قرر ان ينقل العلاقة السعودية-الأمريكية-الإسرائيلية الى مرحلة جديدة ...
حيث تسعى المملكة الى قيادة العرب والمسلمين إلى التطبيع ...
وتأخذ هي رتبة شرطي الخليج ...
أحسنت
ReplyDeleteالسعودية تريد القيادة حتى لو كان بالطريق الخطأ
ليتعلموا من الاتراك كيف القيادة وماذا فعل أردوغان فى عهده
يبقى الاسرائيلى عينه على السعودية لأنه هدف إستراتيجى
شكرا
أهو كله سياسة يا عم الحاج
ReplyDeleteبيع جزء من روتانا الى يهودى
ReplyDeleteأول مره أعلم عن هالمعلومه
على العموم التحالف السعودى الامريكى له تاريخ طويل عريض ولما أقول أمريكا أقصد برعاية إسرائيليه
تحياتى الحاره
الملك عبدالله را ينقل السعوديه نقله نوعيه للامام
ReplyDeleteمردوخ شيسوي بروتانا ؟
ReplyDeleteالا اذا كان مخيّل على نجوى كرم بعد هذي مسألة ثانية
معلوماتك مغلوطه ومشوهه.
ReplyDeleteومليئه بالتدليس .
عبدالله الفيصل شاعر . وليس موزيرا للخارجيه
وزير الخارجيه هو سعود الفيصل .
أما من في الصوره فهو تركي الفيصل وليس له أي صفه اعتباريه . وتفاصيل الحادثة أنه كان في مؤتمر سياسي في أمريكا وتوجه اليه داني وهو لايعرفه وقام بمصافحته .
والمصافحه لايوجد بها نوع مماتقول
أما روتانا ونيوز كورب : يالضحالت معلوماتك. وتدليسك للحقائق فنيوز كورب أحد أعلام الأعلام الأمريكي . وتفاصيل هي انها أستثمرت بنسبه 9 % من أصول روتانا وهي أسهم مصدره حديثه ليس من الحصه الأصليه قابله للزياده
أتركوا التدليس وأصلحوا حالكم
ونحن ندعيلكم بالهدايه والتوفيق والسداد