استعباط حلال

عبارة حلال بتنا نراها على كل منتج جديد يراد تسويقه بين المسلمين الطيبين (أوي أوي) ابتدءا من البفك الحلال إلى المكياج الحلال والآن السمك الحلال والقائمة تطول .....

ولكن لدى النائب السيد المحترم جدا فيصل المسلم حلال ذو نكهة أخرى ..

فقد طالعنا (الحلو) فيصل المسلم بقضية الشيكات التي آثارها إبان الانتخابات الماضية ولحس كلامه وقال لا املك شيء وعاد الكره الآن وقام بنشر صورة الشيك دون التحقق من مضمونة وهل هو رشوة او مساعدة ومن المستفيد بل تعجل ذلك للبروز الإعلامي فقط...

وعلى افتراض أن المبلغ كان رشوة أليس الحصول على الشيك بطرق ملتوية حرام !! فقد طبق فيصل مبدأ الغاية تبرر الوسيلة

وإذا أحسنا النية تجاهه وقلنا أن القصد هو الصالح العام لماذا لم نسمع صوت أم كلثوم اقصد فيصل عندما استلم وليد الطبطبائي شيك بقيمة 50الف دينار بس (الشيكات تتحاذف بالديرة) ؟

لا مجال لمقارنة طفوليه فيصل بعقلانية الجوعان عندما بين شيك ضد سلمان الدعيج وهو تحت قبة البرلمان وعندما تحقق من الأمر ولم يذهب مباشرة للصحف و يبتدأ حملة الردح ..

وأعرج على وليد الطبطبائي صاحب اكبر استعباط سياسي والدليل عندما قال (لا اعلم لماذا رفضت السلطات المصرية دخولي) والأخ زاحف لي غزة من مصر عبر معبر رفح

زائد ذلك تصريحه «الشيك إذا أصدره صاحبه فقد أطلقه للتداول وأصبح مثل العملة النقدية وبالتالي يفقد السرية. والسؤال المهم لأي غرض صدر الشيك ولأي مناسبة ولصالح من؟!».

ألا يعلم دكتور الشريعة أن الشيك أن دخل البنك أصبح في عهدة البنك ويحاط بالسرية ..

ليس دفاعا عن المحمد فان كان مخطئ يجب محاسبته ولكن حتى الآن الأمر واضح والبينة على من ادعى